منتديات محمدغانم
السلام عليكم اهلا ومرحبا بكم يااخوانى واخواتى تكتمل سعادتى بتسجيلكم احبكم فى الله
منتديات محمدغانم
السلام عليكم اهلا ومرحبا بكم يااخوانى واخواتى تكتمل سعادتى بتسجيلكم احبكم فى الله
منتديات محمدغانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات محمدغانم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
تابعوا جديد المواضيع عذب الحديت النشرةالايمانية قصيدة رائعة دفاعا عن الرسول الكريم ووصيناالانسان بوالديه احسانا 311
واعدوالهم مااستطعتم من قوةووصيناالانسان بوالديه احسانا 3019
المؤمووصيناالانسان بوالديه احسانا Ouuoo011ن القوى خيرواحب الى الله من المؤمن الضعيف
حصول الشيخ محمدغانم على دبلومة فى علم النفس واستراتيجية النجاح
حصول الشيخ محمدغانم على دبلومة الاسس النفسية للتربية البدنية والرياضية
بالاستعانة بالله عزم (محمدغانم ) على خوض انتخابات مجلس الشعب 2011 مشتقل عن دائرة المنصورة

 

 ووصيناالانسان بوالديه احسانا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدغانم
Admin
محمدغانم


عدد المساهمات : 341
تاريخ التسجيل : 25/03/2009

ووصيناالانسان بوالديه احسانا Empty
مُساهمةموضوع: ووصيناالانسان بوالديه احسانا   ووصيناالانسان بوالديه احسانا Icon_minitime1الخميس 5 نوفمبر - 14:40

ثم أما بعد .. فيا معاشر المؤمنين ..
فإن أعظم حق بعد حق الله تبارك وتعالى ، وحق رسوله هو حق الوالدين ، ذلك أنهما سببا وجودك في هذه الحياة الدنيا وعملا على رعايتك منذ اللحظة التي خرجت فيها إلى الدنيا ، وقاما على شؤونك زمنا طويلا ، وتكبدا المشاق من أجلك ردحا ليس قليلا ، وأفنيا عمرهما في سبيل تربيتك دهرا كثيرا تعبا لترتاح ، وسهرا لتنام ، وجاعا لتشبع ، وشقيا لتسعد ، إذا مرضت بذلا الغالي والنفيس لتطبيبك وتخفيف آلامك ، وإذا بكيت سعيا إلى طلب رضاك وتلبية مطالبك ، وإذا ضحكت فرحا لذلك ، وإذا نهضت أتبعاك النظر لئلا يصيبك مكروها أو يلحقك أذى ، وإذا جلست أتبعاك الدعاء أن يحفظك الله دائما وأبدا .
أمة الإسلام والدين .. من أعظم وأجل حقوق الوالدين ، برهما والإحسان إليهما ، ليس على وجه الندب والاستحباب ، بل على سبيل الوجوب والإلزام ، فقد كتب الله ذلك في كتابه ، وألزم به عباده في صريح كلامه ، وقرنه بحقه في محكم كتابه ، فقال جل شأنه: ((وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا..)) ، ولما كان بر الوالدين والإحسان إليهما من الأهمية بمكان ، ويتوافق مع الفطرة ومكارم الأخلاق ، جاء الأمر به حتى في شريعة من قبلنا من الأمم والأقوام ، فقد أخذ الله الميثاق على بني إسرائيل بتوحيده والإحسان إلى الوالدين ، بين الله ذلك فقال: ((وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ..)) ، ولما كان بر الوالدين والإحسان إليهما من أعظم الحقوق الواجبة لهما ، كان من أفضل الأعمال ، وأزكاها عند الملك العلام ، بل وأفضل من الجهاد في سبيل الله ، ومقدم عليه في الرتبة والمرتبة ، مصداق ذلك ما جاء في الصحيحين ، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال سألت رسول الله : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال: ((الصلاة على وقتها)) ، قلت: ثم أي ؟ قال: ((بر الوالدين)) ، قلت: ثم أي ؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله)) ، ومما يدل على أن بر الوالدين ، ورعايتهما حال كبرهما ، وخدمتهما حال صحتهما أهم من الجهاد في سبيل الله ، أن النبي أمر من كان له والدان ، أن يبقى معهما ، يرعاهما ويقوم على شؤونهما ، فقد ثبت في الصحيحين ، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رجلا جاء إلى النبي فاستأذنه في الجهاد ، فقال له النبي : ((أحي والداك)) ، قال: نعم ، قال: ((ففيهما فجاهد)) ، ولقد أوصى الله الإنسان ببر الوالدين والإحسان إليهما ، وطاعتهما في غير معصية الله ، وإن كانا مشركين أو كافرين ، تأملوا قوله تعالى: ((ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا)) ، ولا شك ولا ريب أن ضد البر والإحسان العقوق والعصيان ، فمن لم يقم بحق الوالدين من البر والإحسان ، والطاعة والعرفان ، كان عاقا لهما ، متنكرا لحقهما ، متوعدا بالعذاب الشديد ، والعقاب الأليم ، بين الله ذلك فقال: فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، وأخرج الديلمي عن الحسين بن علي مرفوعا: ((لو علم الله شيئا من العقوق أدنى من أف لحرمه)) ،
وعده الحبيب صلوات الله وسلامه عليه من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى ، ففي الصحيحين ، من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ، أن النبي سئل عن الكبائر فقال: ((الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، وشهادة الزور)) ، والقيام بحقوق الوالدين وبرهما ينال العبد جزاءه في الحياة الدنيا قبل الآخرة ، تأملوا قصة هذا الرجل العجيبة ، وكيف أن بره بوالديه كان سببا في نجاته من الهلاك ، جاء في الصحيحين ، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي قال: ((انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم ، حتى آواهم المبيت إلى غار ، فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ، فقال رجل منهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران ، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا ، فنأى بي طلب الشجر يوما ، فلم أرح عليهما حتى ناما ، فحلبت لهما غبوقهما ، فوجدتهما نائمين ، وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا ولا مالا ، فلبثت والقدح على يدي ، أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر ، فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ..)) .
إخوة الإيمان والدين .. ومن حقوق الوالدين شكرهما والدعاء لهما ، جزاء ما قدما ، ولقاء ما أسديا ، فقد أمر الله بشكره أولا وهو المستحق للشكر والثناء ، ثم ثنى بشكر الوالدين ، لما لهما من حق عظيم ، وفضل كبير ، يستوجب شكرَهما ، والإحسانَ إليهما ، أكد الله هذا الحق فقال: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ، ومن جملة حقوق الوالدين ، القول الطيب الحسن ، وخفض الجناح ، والدعاء لهما بالرحمة والغفران ، وعلو المنزلة في أعلى الجنان ، أمر الله بذلك ، فقال: ((إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)) ، أخرج ابن أبي حاتم ، عن زهير بن محمد في قوله تعالى: وقل لهما قولا كريما ، قال : إذا دعواك فقل لبيكما وسعديكما ، وأخرج البخاري في الأدب وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى: واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ، يلين لهما حتى لا يمتنع من شيء أحباه
ومن جملة حقوق الوالدين ، إنفاذ عهدهما بعد موتهما ، وصلة أراحمهما ، وإكرام صديقهما ، فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده ، وأبو داوود في سننه ، من حديث أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه ، قال: بينما نحن عند رسول الله إذ جاءه رجل من بني سلِمة ، فقال: يا رسول الله ، هل بقي من بر أبويّ شيء أبرّهما بعد موتهما؟ قال: ((نعم ، الصلاةُ عليهما ، والاستغفارُ لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحِم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما)) ، وجاء في الأدب المفرد ، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، أنه مر على أعرابي في سفر ، وكان أبو الأعرابي صديقا لعمر رضي الله عنه ، فقال الأعرابي ألست بن فلان ، قال بلى ، فأمر له بن عمر بحمار ، ونزع عمامته عن رأسه فأعطاه ، فقال بعض من معه ، أما يكفيه درهمان ، فقال رضي الله عنه: قال النبي : ((احفظ ود أبيك ، ولا تقطعه ، فيطفئ الله نورك)) ، ومن عظيم حقوقهما ، الإنفاق عليهما ، وإعطاؤهما من المال ما يكفيهما ويسد حاجتهما ، فإن ذلك حق من حقوقهما ، وواجب لهما على أبنائهما ، روى ابن ماجة في سننه ، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن رجلا قال يا رسول الله: إن لي مالا وولدا ، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي ، فقال رسول الله : (( أنت ومالك لأبيك)) ، ومن حقوهما على أبنائهما ، أن لا ينادى عليهما بأسمائهما المجردة ، وإنما باستخدام أفضل الكنى التي يحبونها ، واستخدام العبارات الجميلة أثناء الحديث معهما ، أو في حال الكتابة إليهما ، أرسل أحد السلف إلى أبيه رسالة كتب في آخرها: (جُعِلت فداك) ، فبكى الوالد وردّ عليه وقال: (لا تكتب هكذا بعد اليوم ، فأنت على يومي أصبر مني على يومِك) ، جعلني الله وإياكم ممن وفق لبر والديه ، وقام بما لهما من حقوق وواجبات على الوجه الذي يرضي ربنا تبارك وتعالى ، أقول قولي هذا ..
الخطبة الثانية .. ثم أما بعد .. فيا معاشر المسلمين ..
لو قدر لأحدنا أن يصف لنا أسوأ الناس على الإطلاق ، وشر الناس بلا نزاع ، وأشقى الناس بلا خلاف ، لاجتمعت الكلمة واتحدت الفكرة ، وتطابقت الرؤية ، أن أسوأ الناس ، وشر الخلق ، وأشقى الأنام ، ذاك الذي عق والديه ، وتنكر لجميلهما ، وجحد فضلهما ، وأوغل في أذيتهما بالقول والفعل ، ناسيا أو متناسيا ما قاما به تجاهه منذ صغره ، وما قدما له في شبابه وهو في مقتبل عمره ، كم من ليلة مرت عليهما لم تكتحل بالنوم عينيهما ، لا سيما تلك الأم الرءوم الحنون ، كم من ساعة مرت عليهما عاشا ليلهما مع نهارهما مهمومين مغمومين لما ألمَّ بك من المرض والأذى ، أوَ يكون جزاؤهما العقوق ، أو هجرهما في حال كبرهما أو مرضهما ، يروى أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين ، إن لي أمًا بلغت الكبر ، ولا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها ، وأنا أقوم بتوضئتها ، وأصرف وجهي عنها ، فهل أديت حقها وشكرها ؟ فبكى عمر رضي الله عنه ، ثم قال: إنها صنعت بك ذلك ، وهي ترجو بقاءك ، وأنت تفعله متمنّيًا فراقها بعد حين ، لقد بلغ العقوق ببعض الأبناء ، أن يتخلى عن والديه ، فيرميهما في دار العجزة ، وربما صنع بهما ما هو أسوأ من ذلك فتخلص منهما بقتلهما ، يروى أن ابنا أودع أمه دار العجزة ، ولم يزرها حتى تردّت حالتها ، فطلبت من مسؤول الدار أن يتّصل بولدها لتراه وتقبِّله قبل موتها ، فسبقتها دموعها قبل أن تسمع جواب ولدها ، فقد رفض واعتذر بضيق الوقت ، وكثرة الأعمال والأشغال ، فلما توفّيت الأم اتصلوا بذلك الابن لإخباره فقال: أكملوا إجراءاتكم الرسمية ، وادفنوها في قبرها ، نعوذ بالله من الحرمان والخذلان .
يصف احد الشعراء هذا النوع من العقوق فيقول:
غَذَوْتُكَ مولوداً وَعْلتُكَ يافعاً .. تُعَلُّ بما أجنْي عليك وتَنْهَلُ
إذا ليلةٌ نابَتْكَ بالشَّجْوِ لم أَبِتْ .. لشَكْواكَ إِلا ساهراً أَتَمَلْمَلُ
كأني أنا المطروقُ دوَنكَ بالذي .. طُرِقْتَ به دوني وعينيَ تَهْمُلُ
تَخَافُ الرَّدَىْ نَفْسِي عليكَ وإِنها .. لتَعلمُ أن الموتَ حتمٌ مؤجلُ
فلما بَلَغْتَ السِّنَّ والغايةَ التي .. إليها مَدَىْ ما كُنْتَ فيكَ أُؤَمِّلُ
جَعَلْتَ جزائيْ منكَ غِلْظةً وفظاظة .. كأنكَ أنتَ المنعمُ المتفضِّلُفليتكَ إذ لم تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتي .. فَعَلْتَ كما الجارُ المجاوِرُ يفعلُ
هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mntdamohamedganemm.yoo7.com
 
ووصيناالانسان بوالديه احسانا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محمدغانم :: وباالوالدين احسانا-
انتقل الى: