منتديات محمدغانم
السلام عليكم اهلا ومرحبا بكم يااخوانى واخواتى تكتمل سعادتى بتسجيلكم احبكم فى الله
منتديات محمدغانم
السلام عليكم اهلا ومرحبا بكم يااخوانى واخواتى تكتمل سعادتى بتسجيلكم احبكم فى الله
منتديات محمدغانم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات محمدغانم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
تابعوا جديد المواضيع عذب الحديت النشرةالايمانية قصيدة رائعة دفاعا عن الرسول الكريم حكاية عجوز فلسطينى 311
واعدوالهم مااستطعتم من قوةحكاية عجوز فلسطينى 3019
المؤمحكاية عجوز فلسطينى Ouuoo011ن القوى خيرواحب الى الله من المؤمن الضعيف
حصول الشيخ محمدغانم على دبلومة فى علم النفس واستراتيجية النجاح
حصول الشيخ محمدغانم على دبلومة الاسس النفسية للتربية البدنية والرياضية
بالاستعانة بالله عزم (محمدغانم ) على خوض انتخابات مجلس الشعب 2011 مشتقل عن دائرة المنصورة

 

 حكاية عجوز فلسطينى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدغانم
Admin
محمدغانم


عدد المساهمات : 341
تاريخ التسجيل : 25/03/2009

حكاية عجوز فلسطينى Empty
مُساهمةموضوع: حكاية عجوز فلسطينى   حكاية عجوز فلسطينى Icon_minitime1الأحد 29 مارس - 15:53

حكاية عجوز فلسطينى Empty

ما كل من قصد مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، في موسم الحج جاء حاجاً! فبعض الناس يأتون للتجارة! وبعض اللصوص يأتون ليسرقوا ما استطاعوا من حجاج بيت الله الحرام وأهل المدينتين الطاهرتين!
من المعروف ان وزارة الداخلية في كل بلد من بلدان العالم، توظف، الى جانب رجال الشرطة الظاهرين، رجال شرطة خفيين. وفي عصرنا هذا دأبت حكومات عديدة على توظيف عدد كبير من سائقي التكسي رجال شرطة خفيين. وهؤلاء السائقون تعرفهم بسمات عديدة: لعل أولها انك ترى السائق ذكيا خالي الهم على نقيض السائق 'الغلبان الظاهر الغباء. فإذا حدثك السائق الشرطي او حدثته، تجده متعلما، حسن الكلام. ثم تلاحظ انه يتذمر من الاحوال في البلد، بدءا بانتقاد غيره من السائقين المتهورين، وكيف يحصل بعضهم على الرخصة بالرشوة أو 'بالمحسوبية' أو 'بالأكتاف'! وينتقل الى الكلام عن الفساد في البلد ويعزو ذلك الى البطالة واستبداد الأثرياء بحق الضعفاء. وقد يعرّفك بنفسه سعيا لتعرفه بنفسك. وآخر المبتكرات في هذا المجال في هذا العصر الالكتروني، ان يضع الشرطي الخفي امام الراكب على الواجهة وفي خفاء بين المفاتيح والأزرار ومكابس الراديو، مايكروفونا خفيا مثله وصغيرا بحجم حبة العدس، ينقل صوتيكما الى غرفة خاصة في مركز الشرطة حيث يسجل كلامكما على مسجلة يراقبها موظف فني متخصص بالبحث عن المجرمين.

ومن هنا تبدأ قصتنا:

كان سائق تكسي مارا بسيارته في شارع الستين في مدينة جدة في موسم الحج، فأشارت اليه امرأة تحمل بالاضافة الى محفظتها النسائية كيسا من الأكياس التي تحمل فيه المشتريات. ولاحظ ان الكيس الذي تحمله قد سقطت منه قطرة دم، فخشي، اول الأمر، عندما دخلت في سيارته، ان تتلوث سيارته. وهمّ ان يرجوها ان تحتاط... ولكنه أحجم عن مخاطبتها عندما عجب لقطرة الدم تلك من أين أتت! وماذا كانت تحمل تلك المرأة في الكيس؟! ان كانت تحمل لحما اشترته من عند الجزار، فلحم الجزار لا ينقط دما! وكذلك الأمر ان كانت تحمل دجاجة مذبوحة! لأن كل ما ذبح للبيع لا ينقط دماً! اذ يباع بعد ان ينزف دمه كله ثم يغسل بالماء. يا ترى ماذا تحمل هذه المرأة في ذلك الكيس؟! وفجأة أسرع بالسيارة والمرأة لاهية عن مسيرتها حتى توقف امام مركز الشرطة. وأومأ الى شرطي واقف عند باب المركز فأقبل.. ولاحظت المرأة انه أوقف السيارة في مكان غير الذي أعطته عنوانه.. فصاحت به محتجة، ولكنه أخرجها من السيارة بمساعدة زميله الشرطي وأخذا الكيس الذي في يدها وارتعدت فرائصهما عندما نظرا ما في الكيس!!! فقد رأيا ساعدي امرأة سمينين، يحملان عددا كبيرا من الأساور الذهبية!!! وحاولت المرأة ان تجري هاربة، لكنهما أوثقاها وخاطبها سائق التكسي:
- دلينا على المرأة المسكينة فورا لعلها ما تزال على قيد الحياة وأسرعي. لأنها اذا ماتت، سيحكم عليك بالإعدام ويقطع رأسك. فدلتهما على بيت المرأة المسكينة صاحبة الساعدين المبتورين. فوجدوها ميتة في بركة من دمها المنزوف! وحوكمت المرأة الشريرة القاتلة، فاعترفت بأنها راقبت المرأة المغدورة تتجوّل في سوق الذهب، ورأت ما على ساعديها من الأساور الكثيرة، فتبعتها خفية عندما خرجت من السوق، وعندما رأت سيارتها مقبلة لتركبها، أوقفت هي سيارة تكسي، لم يكن سائقها في مثل ذكاء السائق الشرطي، وقالت له بكل هدوء وارتياح 'اتبع سيارة سيدتي هذه..' فلحق بسيارة المرأة الثرية وهو يظن ان الراكبة في سيارته هي خادمتها. وبهذه الحيلة عرفت دار المغدورة، فراقبتها. حتى اذا تأكدت بعد بضعة أيام، من وجودها في الدار وحدها بعد ان خرج زوجها الى عمله، قرعت الباب في لطف، فلما فتحت الباب دخلت عنوة وفي يدها قطنة ضخمة مبلولة بسائل الكلوروفورم المنوّم، وأطبقت بالقطنة على فم المغدورة فهوت الى الأرض مغميا عليها. وحاولت السارقة ان تنتزع من على ساعديها الأساور الذهبية، ولكنها لم تستطع، بسبب سمنة الساعدين. فأسرعت الى المطبخ وأحضرت سكين اللحمة الضخم (الساطور) وبترت الساعدين وحملتهما في احد اكياس السوق، وأسرعت الى الشارع لتوقف سيارة تكسي تنقلها الى الفندق الذي كانت تنزل فيه. وشاء الله تعالى ان يوقعها في يد العدالة، بنقطة دم واحدة من ساعد المرأة المغدورة، فأوقفت ذلك السائق الشرطي الذكي الذي شك فيما كانت تحمل في الكيس... حكم القاضي على الجانية المجرمة بالإعدام بقطع الرأس. ونفذ فيها الحكم! وهكذا كانت نتيجة طمعها في أساور الذهب! وقد أوقعتها في قبضة العدالة قطرة دم واحدة نقطت من ساعد المرأة المسكينة القتيلة. قطرة دم بريئة، نقطت بإرادة الله العليّ القدير، لتوصل القاتلة المجرمة الى سيف الجلاد! والعبرة من هذه القصة:
أولاً: الطمع قتال! فاجتناب الطمع فيه السلامة! وقتل النفس أفظع الجرائم! واذا أغواك الشيطان ان تفكر في قتل انسان، فاعلم انك ان نجوت من عقاب الدولة، وقلّما ينجو احد من عقاب الدولة، فلن تنجو من عقاب الله... تتقلّب في نار جهنّم خالداً فيها ابدا والعياذ بالله!
ثانياً: احمد الله ثم الحكومة على تعيين رجال شرطة يحافظون على الأمن متنكرين بالعمل كسائقي تكسي.
ثالثاً: لا تفتحي باب دارك لكل من يطرق الباب.
رابعاً: اذ كنت ثرية فمن الحكمة ان لا تتباهي بثروتك ولا تتباهي بثروة زوجك او ثروة أبيك، واعلمي ان هذا المال الزائد لن تستطيعي ان تأخذي منه مليما واحدا الى القبر! فاذا دفعت زكاته وتصدقت به من غير اسراف او تبذير، سوف ينفعك يوم الحساب!
خامساً: اذا ركبت في التكسي فاحفظ لسانك ولا تنتقد الحكومة ولا غير الحكومة، ولا تتكلم في السياسة ولا في غير السياسة، واعمل بسنة الرسول الأمين، حيث قال 'قل خيرا والا فاصمت!'.
كاتب فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mntdamohamedganemm.yoo7.com
 
حكاية عجوز فلسطينى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محمدغانم :: روائع القصص-
انتقل الى: